ترتبط قيم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بجذور ثقافة وتاريخ شعب دولة الإمارات، حيث أدّت المرأة الإماراتية أدواراً ريادية في مسيرة تقدم الدولة وساهمت بفعالية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وتستمر المرأة الإماراتية في تحقيق إنجازات بارزة، مما يعكس التزام الدولة بدعم المرأة وتوفير الفرص لها، وذلك تعزيزاً لرؤيتها الرامية إلى بناء مجتمع متوازن ومستدام.
ويكفل دستور الإمارات العربية المتحدة المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، حيث تتمتع المرأة بنفس الوضع القانوني، وبحقوق الملكية، والوصول إلى التعليم وحق الرعاية الصحية، والحق في مسائل توريثها وتمليكها، والحق في التوظيف. كما توفر القوانين الإماراتية حماية شاملة للمرأة من جميع أشكال العنف. ويعكس هذا النهج رؤية الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى ركائز دعم المرأة وتمكينها باعتبارها شريكاً أساسياً في بناء المجتمع وتقدمه.
وبفضل تدابير الحماية والسياسات الرائدة التي اعتمدتها، حققت دولة الإمارات مراتب متقدمة على المؤشرات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة. وتأتي هذه الإنجازات تتويجاً لالتزام الدولة بتوفير بيئة داعمة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، مع الحرص على تكافؤ الفرص وضمان الحماية القانونية الشاملة، مما يرسخ مكانة الإمارات كداعمٍ قوي لحقوق المرأة على المستوى العالمي: