تفاصيل الخبر

تصريح سعادة عفراء الصابري بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية

أكدت سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش أن احتفاء العالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية يمثل اعترافا دوليا بجهود القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي انطلقت منها وثيقة الأخوة الإنسانية لتشكل أملا جديدة للبشرية بغد أفضل يعمه السلام والتسامح، ويستطيع أن يواجه تحدياته بالحوار الإيجابي والقدرة على قبل الآخر.

أوضحت الصابري أن الأخوة الإنسانية يمكنها أن تمنح هذا العالم كل ما يريده كي يصبح عالما توحده فضائل العدالة والمساواة والتسامح والأخوة والازدهار، والحوار الحر بين الجميع من مختلف الأديان والأعراق والثقافات والخلفيات، ويسوده السلام مؤكدة أن هذا ما يجب أن يلتزم به الجميع.

الأخوة الإنسانية يمكنها أن تمنح هذا العالم كل ما يريده كي يصبح عالما توحده فضائل العدالة والمساواة والتسامح والأخوة والازدهار، والحوار الحر بين الجميع من مختلف الأديان والأعراق والثقافات والخلفيات، ويسوده السلام مؤكدة أن هذا ما يجب أن يلتزم به الجميع

وأضافت الصابري  أن قمة التحالف العالمي للتسامح في دورتها الثالثة، والتي نظمتها وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وضمت المنظمات الأممية والعالمية والتحالفات الحكومية والقيادات الدينية والمؤسسات التعليمية وعلمية وكيانات ثقافية، والتي اجتمعت للاحتفال بما تم تحقيقه بالفعل في مجال التسامح والتعايش بين الأديان والتعايش السلمي، كما شهدت القمة دعوة تحالف التسامح العالمي إلى القضاء على التعصب من خلال التعاون بين الجميع لتحقيق هذا الهدف وليتحقق شعار القمة وهو "متحدون من أجل إنسانيتنا المشتركة" بطريقة متبادلة ومفيدة.

وقالت الصابري " إن وثيقة أبو ظبي للأخوة الإنسانية، وضعت معالم واضحة لهذا العالم، تركز على مفاهيم التسامح والتعاطف والحوار كقيم يمكنها تحقيق غايات البشر الذين يتشاركون هذا الكوكب، وستظل لحظات توقيع هذه وثيقة الأخوة الإنسانية، لحظة تاريخية سلطت الأضواء على هذه الوثيقة ودورها في تحقيق التطور الإنساني حول العالم".

وأكدت الصابري إن المجتمع الإماراتي الذي يميزه التنوع الثقافي والديني يشعر بالفخر والاعتزاز لصدور هذه الوثيقة الهامة حول الأخوة الإنسانية بمبادرة ودعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي لم يتزعزع التزامه بالتسامح والتعايش والسلام والازدهار، ولم تهتز قناعته بأن حب الإنسانية أهم عناصر تشكيل حاضر ومستقبل المجتمع.

ونبهت الصابري إلى أن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش كانت واضحة منذ اليوم الأول ببذل كافة الجهود الممكنة لكي يظل التسامح والتعايش ممكنا بين الجميع على الصعيدين المحلي والدولي، من خلال مئات الأنشطة والفعاليات والبرامج التي لم تستثن أحدا، بل وصل أثرها للجميع، لتظل وزارة التسامح وزارة الجميع، من الجميع وإلى الجميع، فغايتنا ان نكون شركاء في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والاخوة الإنسانية.